صورة مجمعة تظر ليفينتي وهو يؤدي تمرين العقلة

في عرض مبهر للقوة والإرادة، تمكن الشاب صاحب الـ 18 عام ليفينتي أراني توث (هنغاريا) من تحقيق الرقم القياسي لأكثر عدد تمرين العلقة باستخدام يد واحدة خلال دقيقة.

حيث تمكن من تحقيق 25 تكرار من التمرين، متغلباً بذلك على الرقم القياسي السابق بفارق تكرار واحد.

يمارس ليفينتي تمارين رياضية المختصة بالجمباز منذ عمر الرابعة عشرة، وتطلب كسر الرقم القياسي منه التدرب "بشكل مكثف" لمدة ستة أشهر تقريباً.

ويقول: "لم أتلق أي تدريب احترافي قبل محاولة كسر الرقم القياسي، أردت تحقيق ذلك بمفردي".

صورة مجمعة تظر ليفينتي وهو يؤدي تمرين العقلة

وما يميز مسيرة ليفينتي أنه لم يحمل أو يرفع الأوزان الحرة من قبل، ولم يستخدم أي آلات أثقال. إلا أنه قام بزيادة قوته الجسدية في عبر تمارين الجمباز وارتداء الأوزان أثناء تأديتها لرفع مستوى الصعوبة.

يتمتع ليفينتي بروح العزيمة والمثابرة، فقد حاول تحطيم الرقم القياسي سابقاً مرتين إلا انه لم ينجح في كلتا المرتين.

لم تنجح أول محاولة لأن ليفينتي لم يقم بتأدية التمرين بصورة صحيحة بحسب القواعد الإرشادية المتعلقة بكسر الرقم القياسي.

وفيما يخص المحاولة الثانية، قام بها في أبريل من هذا العام، وتمت بنجاح بواقع 21، ولكن Cheang Wai Hun من الصين قام بكسر الرقم القياسي بواقع 22. وبعدها بقليل تم كسر الرقم مرة أخرى ليصبح 24 من قبل Li Zechuan.

ويقول ليفينتي: "أصبت بإحباط كبير حينها، أن لا أحظى بالرقم القياسي بعد محاولتين كان شعوراً يصعب تجاوزه ولكنني قررت المضي ودفع نفسي وأن لا أتوقف إلى أن أصل إلى هدفي".

ليفينتي قبل تأدية تمرين العقلة

وبدأ بعدها التدريب على الرقم القياسي لمحاولته مرة أخرى، حيث كان يقوم بجلسات مدتها تصل إلى 60 دقيقة، وكان يقوم بها ثلاث مرات في الأسبوع، بالإضافة إلى مواصلة تدريباته المعتادة.

ومع استمراره على هذه الحال لمدة 3 أشهر، عمل ليفيتاي على تخفيض وزنه قدر المستطاع للوصول إلى أفضل حالة جسدية قبل إجراء المحاولة.

ويوضح قائلاً: "كنت أقوم بحساب كل سعرة حرارية أتناولها مع اقتراب يوم المحاولة. لم أفوت شيئاً".

وفي أجواء تحبس الأنفاس، بدأت المحاولة، وقام بتأدية أول 15 مرة من التمرين بوتيرة سريعة بمعدل حوالي واحدة في كل ثانية وأكمل العشرة الأخيرة في مجموعات مكونة من ثلاث إلى أربع مرات قبل أن ينهار على الأرض من التعب الشديد.

ليفينتي وهو على الأرض من التعب بعد كسر الرقم القياسي

كان أصعب جزء من التجربة بالنسبة لليفينتي هو الجانب الذهني والعقلي وليس الجسدي.

ويقول: "أشعر بالقلق الشديد قبل تأدية المحاولة، ويأثر ذلك علي كثيراً".

"كان وجودي في حالة عقلية جيدة عاملاً أساسياً لكسر الرقم القياسي، ولهذا كنت أتحضر نفسياً عن طريق التأمل وتمارين التنفس".

ويختتم بالقول: "إنني ممتن جداً لوجود عائلتي بجانبي، ساعدتني ذلك بشكل لا يوصف خلال رحلة كسر الرقم القياسي".

تعرفوا على المزيد من غينيس للأرقام القياسية باللغة العربية، يمكنكم قراءة المزيد من مقالاتنا الإلكترونية.

أو الاطلاع على وسائل التواصل الاجتماعي: إنستغرام، ثريدز، تيك توك، سناب تشات.