جدة كندية تلهم العالم بعد تأدية تمرين اللوح الخشبي لأكثر من أربع ساعات

حطمت جدة كندية من ألبرتا رقماً قياسياً عالمياً لأطول فترة في وضعية تمرين اللوح الخشبي (فئة السيدات).

دونااجين وايلد، صاحبة الـ 58 عام، تمكنت من تأدية التمرين الشاق لمدة 4 ساعات و30 دقيقة و11 ثانية متواصلة، متغلباً بذلك على صاحبة الرقم القياسي السابقة، دانا جلووكا، من كندا أيضاً بواقع 10 دقائق.

تمت محاولة كسر الرقم القياسي في المدرسة الثانوية التي كانت دونااجين تعمل بها قبل تقاعدها كنائب رئيس إداري.

وكما تمت محاولة كسر الرقم القياسي بوجود محكمة رسمية من غينيس للأرقام القياسية، تينا شي.

ونشير إلى أن القواعد الإرشادية لكسر الرقم القياسي تتطلب أن يلامس مسعد وأصابع المتقدمة الأرض طيلة الوقت. ويجب رفع ما تبقى من الجسد عن الأرض والمحافظة عليه بشكل مستقيم.

قالت دوناجين بعد أن انتهت من تأدية تمرين اللوح الخشبي وتحطيم الرقم القياسي: "مرفقاي تؤلمني بشكل لا يوصف."

"كنت قلقة جداً على وضعيتي أثناء تأدية التمرين، كنت خائفة من أن أفقد التركيز مما قد يؤثر على وضعية التمرين. وأعتقد أن هذه الدرجة العالية من التوتر هي السبب وراء الألم الذي أشعره في عضلات جسدي."

ذكرت دوناجين أنها لم تواجه صعوبة كبيرة خلال أول ساعتين من تأدية التمرين، ولكن ما تبقى من الوقت كان في غاية الصعوبة.

وقالت: "الساعة الأخيرة تحدتني بشكل كبير، وجهت صعوبة كبيرة في الحفاظ على تركيزي والحفاظ على وضعية التمرين الصحيحة".

وتتحدث دوناجين عن أخر 30 دقيقة من محاولة كسر الرقم القياسي قائلةً: "وضعت كل تركيزي على نفسي وعلى عدم الاهتزاز".

تشير دوناجين إلى أنها استمدت الحافز للمثابرة أثماء المحاولة من أحفادها الإثني عشر، والذين حضروا لمشاهدتها وسط جمهور كبير من طلاب المدارس.

تعني بطلة قصتنا من ألم مزمن في يديها وذراعيها، واعتادت دوناجين على مواجهة وتحمل الألم.

ويعتقد زوجها راندي أن حالتها الصحية كانت بمثابة أمر مفيد عوضاً عن أن يكون عائقاً على حياتها قائلاً: "إن الألم المزمن الذي تعاني معه كل يوم ساعدها على أن تكون قادرة على التغلب على أي عقبة تواجهها".

تمارس دوناجين تمرين اللوح الخشبي بشكل يومي لمدة تعادل الثلاث ساعات. وكجزء من عملية التحضير لكسر الرقم القياسي، كانت تقوم بتأدية التمرين لمدة ست ساعات على مدار اليوم.

أحبت التمرين جداً وهو جزء من روتينها اليومي منذ 12 عام. وكان السبب وراء ممارستها للتمرين هو كسر معصمها، حيث إنها وجدت نفسها غير قادرة على ممارسة الرياضة مثل الجري أو رفع الأثقال أثناء ارتداء الجبيرة.

وتقول: "لحظات بأنني قادرة على ممارسة التمرين أثناء العمل على أمور أخرى مثل القراءة، ووقعت منذ حينها بحب هذا التمرين."

وكما أنها تقوم بمشاهدة الأفلام في وضعية اللوح الخشبي، وأكملت أيضاً دراساتها لدرجة الماجستير وهي في وضعية اللوح الخشبي!

تقول دوناجين بأنها تعجز عن وصف شعورها بعد تحقيق هذا الرقم القياسي العالمي.

"ما زلت لا أستطيع تصديق أنني حققت الرقم القياسي، أشعر وكأن كل ما جرى كان مجرد حلم."

وتقدم نصيحة لكل من يريد تحقيق رقم قياسي عالمي: "استمر في المحاولة ولا تتوقف عن التدريب. العمل الجاد يؤدي دائماً إلى النجاح."

نشير بأن الرقم القياسي العالمي الحالي لفئة الرجال لأطول فترة في وضعية تمرين اللوح الخشبي يعادل 9 ساعات و38 دقيقة و47 ثانية من قبل جوزيف شاليك من التشيك خلال العام الماضي.