محمود محمد أيوب يحقق الرقم القياسي لأكثر عدد تمارين ضغط بالإبهامين مع رفعهما تماما عن الأرض بدقيقة

قد يشعر العديد بصعوبة إكمال 38 تمرين ضغط خلال دقيقة. وقد يعتقد البعض أنه من المستحيل إتمام هذه المهمّة الشاقة على إبهامين فقط، إلا أن الرياضي محمود محمد أيوب استطاع تحقيق الرقم القياسي لأكثر عدد تمارين ضغط بالإبهامين مع رفعهما تماماً عن الأرض بدقيقة حين قام بأداء هذا التمرين 38 مرة ضمن الوقت المحدد في مدينة الخارجة بمصر.

ولد محمود في محافظه الوادي الجديد بمدينة الخارجة في مصر وقاده حبه للرياضة إلى دراسة التربية الرياضية حيث أكمل درجه البكالوريوس بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.

تحدث محمود خلال لقاء أجرته غينيس للأرقام القياسية معه متطرقاً إلى المجالات المختلفة التي مارسها رياضياً بعد وخلال دراسته كالكاراتيه والآيكيدو والسباحة والكيك بوكسينج وألعاب القوى. وهو يعمل حالياً كمدرب للياقة البدنية.

واجه محمود العديد من الصعوبات أثناء رحلته إلى الامتياز في المجال الرياضي حيث أخبرنا عن عدم توافر أي قاعات أو صالات رياضية صالحة للتدريب في المدينة التي يعيش فيها. كما أن المدينة تقع على بعد كافٍ عن المدن الحديثة التي تتوافر في هذه المعدات والمؤهلات المطلوبة. واجهت العديد من المواقف التي تعرضت خلالها للسخرية والاستخفاف من بعض المدربين من عندما قلت لهم بأنني أريد الوصول إلى كسر رقم قياسي عالمي في غينيس للأرقام القياسية.

واجهت العديد من المواقف التي تعرضت خلالها للسخرية والاستخفاف من بعض المدربين من عندما قلت لهم بأنني أريد الوصول إلى كسر رقم قياسي عالمي في غينيس للأرقام القياسية.

استطاع الرياضي محمود محمد أيوب تحقيق الرقم القياسي لأكثر عدد تمارين ضغط بالإبهامين مع رفعهما تماماً عن الأرض بدقيقة

إلا أنه لم يتأثر بهذه الظروف من حوله بل مضى قدماً بالتدريب والاستعداد جسدياً لمحاولة كسر الرقم القياسي.

كنت أتمنى ان احقق شيئاً فريداً يتعلق بالرياضة على مستوى عالمي ولم اجد أفضل من غينيس للأرقام القياسية للوصول إلى العالمية.

وبالفعل نجح محمود بحصد ثمار تعبه حيث حقق رقماً قياسياً وتحدث عن شهوره بعدها قائلاً:

أنا سعيدٌ جداً وفخورٌ بهذا الإنجاز وبكوني الآن حامل لقب غينيس للأرقام القياسية بشكل رسمي. كان هذا الأمر بالنسبة لي مجرد حلم إلى أنه أصبح واقعاً. أهدي هذا الانجاز لمدينتي وعائلتي، وأخص بالذكر والدي لدعمه المستمر على المستوى البدني ومختلف مجالات حياتي. إن هذا الإنجاز قدم لي دافعاً ورغبة أكثر لكسر المزيد من الأرقام القياسية كما أتوجه بتحية لغينيس للأرقام القياسية وأشكرهم على دعمهم المتواصل في رحلتي لكسر الرقم القياسي.

شاركونا الاحتفال بإنجاز محمود!