لن تصدق أعينكم ما ستراه في هذا الفيديو! رقم قياسي بمقلة العين

تعرفوا معنا على سيدني دي كارفالو ميسكيتا من البرازيل والذي تمكن من كسر رقم قياسي عالمي لأبعد مسافة لإخراج مقلة العين (فئة الرجال).

وجد سيدني نفسه في كتاب غينيس للأرقام القياسية 2023 عن موهبة فريدة لكونه قادر على إخراج مقلة عينه بنحو 18 مم. حيث تم توثيق هذا الرقم القياسي في مدينة ساو باولو البرازيلية مطلع هذا العام.

اكتشف سيدني موهبته في سن التاسعة عندما كان يتسلى في طفولته بالقيام بحركات مضحكة في وجهه وحينها لاحظ أنه قادر على إبراز عينيه للخارج بشكل واضح. كما قام بمشاركة ذلك مع عائلته وأصدقائه الذين أذهلوا بذلك.

راود العائلة شك كبير، في بداية الأمر، ظنناً منهم أنه قد يكون بسبب مرضٍ ما، وبعد التحقق من ذلك اتضح بأنها مجرد موهبة يتمتع بها.

يطلق على هذه الحالة من دفع مقلة العين إلى الخارج طبياً اسم "Globe luxation". ويتطلب قياس البعد المتعلق بإخراج العين جهاز يعرف باسم مقياس ضغط العين يستعمله أطباء مختصون بالعيون. ويتم أخذ القياس على ثلاث مراحل مختلفة.

ويقول طبيب العيون بأن سيدني في حالة جيدة طبياً لحسن الحظ وأنه يتمتع بموهبة فريدة من نوعها جداً.

ويقول سيدني "موهبتي هي بمثابة هبة، ورثتها عن عائلتي من أبي وأمي، وهي نعمة وهبة من الله".

لا يتطلب الأمر أي تدريب من سيدني فهو ولد قادراً على تأديتها، حيث تمكن منها وأتقنها منذ اكتشافها.

ويشعر سيدني بسعادة لا توصف للموهبة التي يمتلكها على الصعيد الشخصي والمهني فهو الآن أصبح معروفاً حول العالم.

عند تأدية الحركة، يفقد سيدني القدرة على النظر لقليلٍ من الثواني قبل أن تعيد عينيه التركيز. ويمكنه إبقاء عينه بوضعية الخروج لمدة تتراوح بين 20 و30 ثانية.

وعلى الرغم بأنه لا يتألم من القيام بها إلى أنه يشعر بحرقة خفيفة عند تأديتها بسبب جفاف الأكسجين في عينيه، حيث يستخدم قطرات مرطبة في عينيه لتفادي ذلك.

يحب سيدني الذهاب إلى فعاليات مختلفة يقوم خلالها بمشاركة موهبته مع الحشود والجماهير. ويقوم أيضاً بالقرع على الطبل وتنسيق الموسيقى (دي جي).

كما يقضي الكثير من وقته مع زوجته "إغلي" في السفر ومشاهدة الأفلام وهي أكبر محبيه.

ولم تعلم إغلي عن موهبته عندما تعرفت عليه، وأدركتها عندما طلب أحد أصدقاء سيدني منه القيام بإخراج عينه مما فاجأها جداً، وكان ذلك أثناء خطوبتهم.

وتصف إغلي زوجها قائلةً: "أنه رجل ذو قلبٍ صافٍ مليء بالطيبة والرقة". وتقول أن حصوله على شهادة كسر الرقم القياسي كان أمراً شيقاً جداً.

ويقول سيدني "كان حصولي على الرقم القياسي شعوراً رائعاً ليس له مثيل. أن تكون الأفضل في شيء ما هي تجربة مذهلة وأن أعلم مدى قدرتي هو أمرٌ يشعرني بالفخر".

ويضيف "لا أجد الكلمات للتعبير عن مدى فرحتي الكبيرة بكسر الرقم القياسي".

"إنه بمثابة حلم أصبح واقعاً وفتح أبواباً من الفرص التي لا تعد ولا تحصى، وأملئ أن أتمكن من استغلال الفرص على أتم وجه كجزء من عائلة غينيس للأرقام القياسية".