حصد ستة رياضيين من العاصمة الإماراتية أبوظبي لقب غينيس للأرقام القياسية لأكثر عدد تمارين (ضغط – وقوف – قفز) لأربعة وعشرين ساعة متواصلة

حصد ستة رياضيين من العاصمة الإماراتية أبوظبي لقب غينيس للأرقام القياسية لأكثر عدد تمارين (ضغط – وقوف – قفز) لأربعة وعشرين ساعة متواصلة عبر البث المباشر. وفي حين كان الحد الأدنى 6000 مجموعة من هذه الحركة، استطاع الفريق تحقيق 12,502 مجموعة خلال نفس المدة المطلوبة.

وقدمت غينيس للأرقام القياسية الشهادات الرسمية عبر فيديو متسلسل عبر الانترنت حيث استلم جميع المشاركين شهاداتهم من خلال تمريرها عبر الانترنت من قبل المحكّم الرسمي لغينيس للأرقام القياسية "داني هيكسون".

وتألف الفريق من ثلاث نساء وثلاثة رجال، حيث قادت المحاولة الرياضية الأسترالية "إيفا كلارك" التي تحمل 12 رقماً قياسياً مختلفاً في الرياضات البدنية، وتبلغ من العمر 40 عاماً وهي أم لثلاث أطفال وتقيم في الإمارات لأكثر من 20 عاماً. شاركها كل من إيفان كامبونوجارا، باحث في علم الحركة البشرية ودانييل جيل ، مساعد مدير الصحة البدنية في إحدى جامعات دولة الإمارات وتيريزا بتروفيكوفا، طالبة في الدولة ومحبة للرياضة البدنية وبراندون تشين لوي، وهو مهندس كمبيوتر، بالإضافة إلى آنا إردي وهي أخصائية في علم النفس.

ولأن المحاولة تمت عبر الانترنت، فرضت غينيس للأرقام القياسية بعض الاشتراطات الإضافية لتوثيق المحاولة أهمها رصد كامل مسجل بالفيديو من زوايا مختلفة لكل مشارك، بالإضافة إلى تواجد شهود مستقلين عبر الانترنت. لذلك عمل الفريق على ترتيب تواجد شهود بمناوبات متتابعة، على أن يكون اثنان منهم على الأقل متواجداً خلال كامل فترة المحاولة التي استمرت لأربعٍ وعشرين ساعة.

وقالت "إيفا كلارك": "استطعت خلال السنوات الماضية تحطيم 15 رقماً قياسياً مختلفاً، وقد سُعدت بمشاهدة ثلاثة منها يتم كسرها من قبل نساء أخريات. لقد فرحت كثيراً برؤية هؤلاء النساء يتبعن الخطى ويعبرن من ذات الطريق التي عبرت منه قبلهن. لطالما كانت رسالتي في الحياة هي تشجيع النساء على إيجاد قواهن الكامنة".

من جهته شرح شادي جاد، مدير تسويق أول في غينيس للأرقام القياسية: "نتقدم بالتهاني إلى هذا الفريق الملهم الذي تخطى عقبة التباعد الاجتماعي لتحقيق الرقم القياسي. لقد استطعنا خلال فترة قصيرة التأقلم مع خدمة – التحكيم عن بعد – التي تساعدنا على استقبال الطلبات وتقييم المحاولات واعلانها عبر شبكة الانترنت بشكل كامل. هدفنا كان ولا يزال هو إلهام الأفراد والمؤسسات على الاحتفال بإنجازاتهم الإستثنائية أينما كانوا حول العالم. نبارك للفريق المذهل، ونعلنهم مميزين رسمياً".