search person
close

مقابلة حصرية مع عز الدين بهادر بعد تحطيمه للرقم القياسي لأكبر لاعب كرة قدم محترف في العالم

من قبل Mohamad Kaddoura
نشر

نجح لاعب كرة القدم المصري عز الدين بهادر بتحطيم الرقم القياسي لأكبر لاعب كرة قدم محترف في العالم حيث تم تسجيل محاولته حين بلغ من العمر 74 عاماً و125 يوماً عند تحقيقه لهذا الإنجاز.

ولد عز الدين في الثالث من نوفمبر 1945 وهذا ما جعل من رقمه القياسي الحالي ممكناً.

تمكن عزالدين من تسجيل هدف عن طريق ركلة جزاء في مباراته التاريخية مع نادي 6 أكتوبر.

في حال تساءلتم عن سر قدرة عز الدين على لعب كرة القدم في هذا السن فإليكم الإجابة أثناء حوارنا معه حيث قال: "سر قدرتي على لعب كرة القدم في هذه السن يعود إلى أسباب بدنية وأخرى نفسية".

وأضاف قائلاً: "من الناحية البدنية، أثابر على ممارسة تمارين الإطالة في الصباح، وأقوم بتأدية تمارين الضغط والبلانك (اللوح الخشبي) بشكل يومية. كما أنني دائماً أبحث عن أي فرصة للعب كرة القدم سواءً مع أبنائي وأحفادي أو الأصدقاء".

أما فيما يتعلق في الأمور النفسية فقال عز الدين: "لا أجادل أحداً ولا أجادل بدون هدف. كما أنني اتفهم واتقبل جميع الأفكار والمبادئ المختلفة".

ويتبع عز الدين روتيناً ساعده على لعب كرة القدم حتى هذا السن مثل تناول الكثير من الخضروات والفواكه. كما يقوم أيضاً بشرب الليمون الدافئ مع الزنجبيل صباحاً بشكل يومي قبل تناول أي شيء.

شارك ذو الـ 74 عاماً مع نادي 6 أكتوبر التابع لمدينة القاهرة في مباراة تاريخية ضد نادي العياط في دوري الدرجة الثالثة المصري بحضور كبار الشخصيات المصرية مثل وزير الشباب والرياضة.

رزق عز الدين بأربع أبناء و6 أحفاد وكان الدافع وراء رحلة كسر الرقم القياسي هو رغبته في تحدي السن قائلاً: "دفعتني رغبتي لتحدي السن إلى محاولة كسر الرقم القياسي. أردت أن أثبت لنفسي بأنني قادر على المنافسة ولعب كرة القدم".

"شعرت بالفرح الشديد بعد كسري للرقم القياسي، احسست بعدها بالراحة وشعور الاسترخاء. أردت بعد هذا الإنجاز العودة إلى الاستمتاع بالأمور التي منعت نفسي عنها أثناء استعدادي لكسر الرقم القياسي. أنا على أتم الاستعداد للتحدي القادم في حياتي".

وختم عز الدين حديثه معنا برسالة وجهها إلى الشباب العربي قائلاً: "انصح جميع الشباب العربي بالتخلص من فكرة الاستسلام للظروف، والثقة بأنفسهم والمثابرة لأن طريق التفوق والوصول إلى الأحلام يبدأ بخطوة صغيرة. انزعوا الخوف من قلوبكم وأملاؤها بالإرادة". وأضاف باللهجة العامية: "يعني خليك ورا حلمك وقاتل من اجله".

هنيئاً لعز الدين على إنجازه التاريخي.